[425] تفسير وكيع قال ابن عباس في قوله: (ألم يجدك يتيما (1)) عند أبي طالب (فآوى) إلى أبي طالب يحفظك ويربيك، ووجدك في قوم ضلال فهداهم بك إلى التوحيد (ووجدك عائلا فأغنى) بمال خديجة (فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدث) أظهر القرآن وحدثهم بما أنعم الله به عليك. قال الحسن: (وأما بنعمة ربك فحدث) يا محمد حدث العباد بمنن أبي طالب عليك، وحدثهم بفضائل علي في كتاب الله لكي يعتقدوا ولايته (2). وحدثني أبو الفتوح الرازي - في روض الجنان - بما ذكره أبو عبد الله المرزباني، بإسناده عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله تعالى: (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله (3)) نزلت في رسول الله صلى الله عليه واله وفي علي عليه السلام وقال أبو جعفر عليه السلام: المراد بالفضل فيه النبوة وفي علي الامامة. 6 - فر: جعفر الفراري رفعه عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: (قل بفضل الله ورحمته) الآية قال: فضل الله النبي صلى الله عليه واله ورحمته علي بن أبي طالب عليه السلام (4) 7 - شى: عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت: (بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون (5)) فقال: الاقرار بنبوة محمد صلى الله عليه واله والائتمام بأمير المؤمنين عليه السلام هو خير مما يجمع هؤلاء في دنياهم. 8 - كنز: محمد بن العباس، عن علي بن العباس، عن حسن بن محمد، عن عباد بن يعقوب، عن عمر بن حبير، عن جعفر بن محمد عليهما السلام في قوله تعالى: (يدخل ممن يشاء في رحمته (6)) قال: الرحمة ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام (والظالمون مالهم من ولي ولا نصير). ________________________________________ (1) الضحى: 6، وما بعدها ذيلها. (2) مناقب آل أبي طالب 1: 577 و 578 والظاهر أن ما نقل عن ابى الفتوح الرازي منقول في المناقب أيضا لكنه لم نجده في المطبوع منه. (3) النساء: 54. (4) تفسير فرات: 61. (5) يونس: 58. (6) الشورى. 8، وما بعدها ذيلها. ________________________________________