[626] [قوله عليه السلام:] " لان ذلك " أي الخراج أو استجلابه (1) " فإن شكوا ثقلا " أي ثقل الخراج المضروب عليهم أو ثقل وطأة العامل أو علة كالجراد والبرد ونحوهما. والشرب بالكسر: الحظ من الماء وقال الجوهري والجزري يقال: لا تبلك عندي بالة أي لا يصيبك منى ندى ولا خير. وقال ابن ميثم: البالة القليل من الماء تبل به الارض. وقال: أحالت الارض: تغيرت عما كانت عليه من الاستواء فلا نتجت زرعها ولا أثمرت نخلها. وقال ابن أبي الحديد: أو بالة يعني المطر. وقال في النهاية: حالت الناقة وأحالت إذا حملت عاما ولم تحمل عاما وقال في الحديث " إنه جعل على كل جريب عامر أو غامر درهما وقفيزا " الغامر ما لم يزرع مما يحتمل الزراعة من الارض سمي غامرا لان الماء يغمره فهو والغامر فاعل بمعنى مفعول انتهى. [قوله عليه السلام:] " أو أجحف بها " أي ذهب به والمعنى أتلفها عطش بأن لا يكفيها الماء الموجود في الشرب أو لتقصير أو مانع. " حسن نياتهم " أي صفاء باطنهم وميلهم بالقلوب. وفي بعض النسخ ثنائهم. واسفاضة العدل ": انتشاره. وقوله: " معتمدا " حال من ضمير خففت أي قاصدا. " والاجمام " الترفيه. وقوله " والثقة " النسخ متفقة على جرها فيكون معطوفا على قوله: " أو اجمامك ". ________________________________________ (1) وها هنا في حاشية أصلي هامش أو تعليق من المصنف العلامة وهذا نصه: قال بعض الشارحين روي استحلاب الخراج بالحاء المهملة من الحلب وهو استخراج ما في الضرع من اللبن. " وإلا قليلا " أي قليلا من أمره أو زمانا قليلا أو قليلا من العمال. منه رحمه الله. ________________________________________