[615] الاضافة ونحوه قوله لا أبالك. وقال ابن ميثم وحذف النون [من يدين] لمضارعته المضاف وقيل لكثرة الاستعمال. وقال [ابن الاثير] في [حرف الياء في مادة " يد " من] النهاية فيه: " قد أخرجت عبادا لي لا يدان لاحد بقتالهم " أي لا قدرة ولا طاقة يقال مالي بهذا الامر يد ولا يدان لان المباشرة والدفاع إنما يكون باليد فكأن يديه معدومتان لعجزه عن دفعه. وفي بعض النسخ " لا يدا لك ". وقال الجوهري: البجح: الفرح. وقال: البادرة: الحدة وبدرت منه بوادر غضب أي خطأ وسقطات عندما احتد. والبادرة: البديهة. والمندوحة: السعة. والتأمير: تولية الامارة يقال: هو أمير مؤمر والادغال: إدخال الفساد " ومنهكة " أي ضعف وسقم. وقال الجزري: فيه " من يكفر الله يلقى الغير " أي تغير الحال وانتقالها عن الصلاح إلى الفساد والغير الاسم من قولك غيرت الشئ فتغير وقال: الابهة العظمة. والمخيلة: الكبر. وقال الفيروز آبادي: طامن الامر: سكن وقال الطماح ككتاب: النشوز والجماح و [قوله:] " إليك " متعلق [بقوله:] " يطامن " على تضمين معنى القبض أو الجذب و " من " للتبعيض. وقال الكيدري: ضمن " يطامن " معنى يرد فلذا عداه بإلى أي يرد إليك سورة غضبك واعتلائك ولا يخليها تتجاوز عنك إلى غيرك وقيل: " إن " إلى " يتعلق " بطماحك " وهو من قولهم ؟ مح بصره إلى الشئ أي ارتفع أي يسكن ذلك بعض نظرك نفسك بعين العجب والكبرياء والغرب بالفتح: الحدة. وبالكسر: البعد " ويفئ إليك " أي يرجع إليك بما بعد عنك من عقلك " والمسامات " مفاعلة من السمو وهو العلو. [قوله عليه السلام:] " أنصف الله " أي بالقيام بما فرض عليك " وأنصف الناس " بالقيام بحقوقهم ومعاملتهم بالعدل " دون عباده " أي فقط ________________________________________