[9] أتوا حذيفة فقالوا: يا أبا عبد الله قتل هذا الرجل وقد اختلف الناس فما تقول ؟ قال: أما إذا أتيتم فأجلسوني قال: فأسندوه إلى صدر رجل منهم فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أبو اليقظان على الفطرة ثلاث مرات لن يدعها حتى يموت. 367 - ما: المفيد عن محمد بن الحسن المقري عن الحسن بن علي بن عبد الله عن عيسى بن مهران عن الفضل بن دكين عن موسى بن قيس عن الحسين بن أسباط قال: سمعت عمار بن ياسر رحمه الله يقول عند توجهه إلى صفين: اللهم لو أعلم أنه أرضا لكم أن أرمي بنفسي من فوق هذا الجبل لرميت بها ولو أعلم أنه أرضى لك أن أوقد لنفسي نارا فأوقع فيها لفعلت وإني لا أقاتل أهل الشام إلا وأنا أريد بذلك وجهك وأنا أرجو أن لا تخيبني وأنا ________________________________________ عمارا. قالوا: إن عمارا لا يفارق عليا ! ! قال: إن الحسد هو أهلك الحسد، وإنما ينفركم من عمار قربه من علي ؟ ! فو الله لعلي أفضل من عمار أبعد ما التراب والسحاب وإن عمارا لمن الاخيار. ورواه أيضا الهيثمي في كتاب مجمع الزوائد: ج 7 ص 243 وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات. ورواه أيضا الحافظ ابن عساكر في الحديث: (1196) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 3 ص 177، ط 2 وذكرنا له في تعليقه شواهد. 367 - رواه شيخ الطائفة في الحديث: (48) من الجزء (6) من أماليه ص 180. ورواه أيضا أبو مخنف قال: حدثني عبد الملك بن أبي حرة الحنفي أن عمار بن ياسر خرج إلى الناس فقال: اللهم إنك تعلم أني لو أعلم أن رضاك في أن أقذف بنفسي في هذا البحر لفعلته. اللهم إنك تعلم أني لو أعلم أن رضاك في أن أضع ظبة سيفي في صدري ثم انحني عليه حتى تخرج من ظهري لفعلت، وإني لا أعلم اليوم عملا هو أرضى لك من جهاد هؤلاء الفاسقين، ولو أعلم أن عملا من الاعمال هو أرضى لك منه لفعلته. هكذا رواه عنه الطبري في عنوان: " مقتل عمار... " من تاريخ الامم والملوك: ج 1، ص 3317، وفي ط ج 4 ص 26 وفي ط: ج 5 ص 38. ورواه أيضا محمد بن عبد الله الاسكافي المعتزلي المتوفى (240) في كتاب المعيار الموازنة ص 136. ________________________________________