[8] صلى الله عليه وآله هو الذي قتل حمزة وألقاه بين رماح المشركين ! 365 - لي: ابن موسى عن الاسدي عن النخعي عن إبراهيم بن الحكم عن محمد بن الفضيل عن مسعود الملائي عن حبة العرني قال: أبصر عبد الله بن عمرو رجلين يختصمان في رأس عمار رضي الله عنه يقول هذا: أنا قتلته ويقول هذا: أنا قتلته فقال ابن عمرو: يختصمان أيهما يدخل النار أولا. ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: قاتله وسالبه في النار. فبلغ ذلك معاوية لعنه الله فقال ما نحن قتلناه وإنما قتله من جاء به. قال الصدوق رحمه الله يلزمه على هذا أن يكون النبي صلى الله عليه وآله قاتل حمزة رضي الله عنه وقاتل الشهداء معه لانه صلى الله عليه وآله هو الذي جاء بهم. 366 - لي: وبهذا الاسناد عن إبراهيم بن الحكم عن عبيدالله بن موسي عن سعد بن أوس عن بلال بن يحيى العبسى قال: لما قتل عثمان (1) ________________________________________ 365 - 366 - رواهما الشيخ الصدوق قدس الله نفسه في الحديث: (7 و 8) من المجلس: (63) من أماليه ص 330. (1) هذا هو الصواب، وها هنا وقع التصحيف في مطبوعة الامالي وط الكمباني من البحار، فصحف لفظ " عثمان " ب‍ " عمار ". والدليل على التصحيف أن حذيفة رفع الله مقامه توفي قبل شهادة عمار قدس الله نفسه نحوا من سنة فإنه كان مريضا حينما بايع الناس أمير المؤمنين عليه السلام بعد مهلك عثمان، ولما بلغه كتاب أمير المؤمنين عليه السلام أمر فحمل إلى المسجد فخطب الناس وأخذ بيعة الامام منهم وأكد عليهم اللحوق به ونصرته وبقي إلى أيام خروج طلحة والزبير إلى البصرة وتوفي بعده بقليل، ومما يدل على ذلك ما: رواه ابن عساكر في ترجمة عمار رضوان الله عليه من تاريخ دمشق: ج 11 ص 81 قال: أخبرنا أبو القاسم السمرقندي أنبأنا أبو القاسم بن البسري وأبو طاهر القصاري وأبو محمد وأبو الغنائم ابنا علي وأبو الحسين العاصمي وأبو عبد الله النعالي قالوا: أنبأنا أبو عمر، أنبأنا أبو بكر، أنبأنا جدي أنبأنا الفضل بن دكين، أنبأنا عيسى - يعني ابن عبد الرحمان السلمي - حدثني سيار أبو الحكم عن رجل قد سماه قال: قال بنو عبس لحذيفة: إن أمير المؤمنين عثمان قد قتل فما تأمرنا ؟ قال: الزموا ________________________________________