[615] أقول: روى ابن أبي الحديد (1) عن نصر بن مزاحم كتاب معاوية وجوابه عليه السلام وما جرى بين معاوية وبين عمرو في ذلك وفي الابيات اختلاف وفيها: " و در الآمرين لك الشهود " والمسود: الرعية لسيد يقال: ساد قومه يسودهم وفيها: وترجو أن تحيره بشك * وتأمل أن يهابك [بالوعيد] والوليد: الطفيل. وقال الجوهري: كتيبة جأوا: بينة الجأي وهي التي يعلوها لون السواد لكثرة الدروع. وفيها [أيضا]: [يقول لها] إذا رجعت إليه * وقد ملت طعان القوم عودي والضمير في " لها " راجع إلى الجأواء. [وبدل] قوله: " وإن صدرت " في الرواية " وإن صدت فليس بذي صدود ". وفيها [أيضا]: ولو أعطاكها ما ازددت عزا * ولا لك لو أجابك من مزيد فلم تكسر بذاك الراي عودا * لركته ولا ما دون عود والدق بالكسر الدقيق. والركة: الرقة والضعف. وقال الجوهري: فيل رأيه: ضعفه. وقال: مشى مشيا وئيدا أي على تؤدة. وقال: يقال: امش على هينتك أي على رسلك وقد مر شرح سائر أجزاء الخبر ولم أبال بالتكرار للاختلاف الكثير بين الروايات. أقول: وروى نصر بن مزاحم في كتاب صفين (2) هذه المراسلة مع ما جرى فيه بين معاوية وعمرو والابيات باختلاف وقد أشرنا إلى بعضه. 482 - لي: الحافظ عن أحمد بن عبد العزيز بن الجعد عن عبد الرحمن بن ________________________________________ (1) رواه ابن أبي الحديد في شرح المختار: (17) من باب الكتب من نهج البلاغة: ج 3 ص 424 ط القديم، وفي ط الحديث ببيروت: ج 4 ص 556. (2) رواه نصر بن مزاحم في أواسط الجزء (7) من كتاب صفين ص 472 ط مصر. 482 - رواه الشيخ الصدوق رفع الله مقامه في الحديث: (10) من المجلس: (63) من كتاب الامالي ص 332. ________________________________________