[607] السر والعلانية فإن الشكر خير زاد. بيان: قال في القاموس: الخدر: أجمة الاسد ومنه أسد الخادر. والربيع الباكر أي أول ما دخل فإنه أكثر مطرا وأظهر آثارا وكل من بادر إلى شئ فقد أبكر إليه وبكر أي وقت كان. والباكورة: أول الفاكهة ذكره الجوهري وقال: مضى الامر مضاءا: نفذ. وقال: الحياء مقصورا: الخصب والمطر. " وأنا في كنف " أي في ناحية وجانب. وفي بعض النسخ " في كتيبة " وهو أظهر والرجل: الجماعة الكثيرة من الجراد خاصة. والخور: الضعف. وضحضحة المكاثر هي التوهيم والتهديد الذي يأتي به المكاثر ويدعيه ولا أصل له. قال في القاموس: ضحضح السراب: ترقرق والضحضخة جري السراب. " واضربوا القوانص " أي الاعناق والصدور تشبيها بقانصة الطير أو الفرق التي يريدون أصطيادكم من قنصه أي صاده. ويحتمل القوابض بالباء والضاد المعجمة أي الايدي القابضة. والصارم: السيف القاطع. وأشرعت الرمح قبله أي سددت وكذا شرعت. والجوانح: الاضلاع التي تلي الصدر. والشدة بالفتح: الحملة في الحرب. والرهج بالتحريك: الغبار. والغمغمة: أصوات الابطال في القتال. وفي القاموس: اللبدة بالكسر: شعر زبرة الاسد وكنيته ذو لبدة. 479 - نهج ومن كلامه عليه السلام لما عزم على لقاء القوم بصفين: اللهم رب السقف المرفوع والجو المكفوف الذي جعلته مغيضا لليل والنهار ومجرى للشمس والقمر ومختلفا للنجوم السيارة وجعلت سكانه سبطا من ملائكتك لا يسأمون عن عبادتك، ورب هذه الارض التي جعلتها قرارا للانام ومدرجا للهوام والانعام وما لا يحصى مما يرى وما لا يرى ورب الجبال الرواسي التي جعلتها للارض أوتادا وللخلق اعتمادا إن أظهرتنا على عدونا فجنبنا البغي وسددنا للحق وإن أظهرتهم علينا فارزقنا الشهادة واعصمنا من الفتنة. ________________________________________ 479 - رواه السيد الرضي رفع الله مقامه في المختار: (169) من نهج البلاغة. وللكلام مصادر أخر يقف الباحث على بعضها في المختار: (206) من نهج السعادة: ج 2 ص 197، ط 1. ________________________________________