[591] ليس لكم ما شئتم وشئت * بل ما يريد المحيي ؟ ؟ يت وفي الديوان في الرجز الآخر بعد قوله عليه السلام " تصطلح ": أسد عرين في اللقاء قد مرح. والعرين: مأوى الاسد. والعدول في " مرح " من الجمع إلى المفرد لضرورة الشعر وللاشعار بأنها لاجتماعها كأسد واحد كما قيل في قوله تعالى " وهم لكم عدو " ويقال: بطحه أي ألقاه على وجهه فانبطح. قوله عليه السلام " الله الله " أي اتقوه واذكروه. 473 - شي عن أبي الاغر التميمي قال: إني لواقف يوم ؟ ؟ ين إذ مر بي العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب شاك في السلاح على رأسه مغفر وبيده صفيحة يمانية يقلبها وهو على فرس له أدهم وكأن عينيه عينا أفعى فبينا هو يروض فرسه ويلين في عريكته إذ هتف به هاتف من أهل الشام يقال له عرار بن أدهم: يا عباس هلم إلى البراز. قال: فالنزول إذا فإنه أيأس من القفول. قال: فنزل الشامي ووجد وهو يقول: إن تركبوا فركوب الخيل عادتنا * أو تنزلون فإنا معشر نزل قال: وثنى عباس رجله وهو يقول: ________________________________________ 473 - رواه العياشي رحمه الله في تفسير الآية: (14) من سورة التوبة من تفسيره: ج 2 ص 79. ورواه عنه السيد هاشم البحراني رفع الله مقامه في تفسير الآية الكريمة من تفسيره ج 2 ص 108، ط 2. ورواه أيضا أبن قتيبة في كتاب عيون الاخبار: ج 1، ص 180، وفي ط ج 2 ص 74. ورواه عنه ابن أبي الحديد في شرح المختار: (65) من نهج البلاغة: ج 2 ص 236 ط بيروت. ورواه أيضا العلامة الاميني نقلا عن كتاب عيون الاخبار: ج 2 ص 180 في كتاب الغدير: ج 10، ص 173. ورواه أيضا أبو مخنف كما رواه عنه المسعودي في سيرة معاوية من كتاب مروج الذهب: ج 3 ص 27 ط مصر. (*) ________________________________________