[60] ونور القمر، وقد تقدم (1) القول فيه مستوفى فيما غبر. الطعن الثامن عشر: ما وقع منه في قصة الشورى، فقد أبدع فيها أمورا كثيرة: منها: إنه خرج عن النص والاختيار جميعا، فإنه قال قاضي القضاة في ________________________________________ = وفي رابع: فاطمة شجنة مني يبسطني ما يبسطها ويقبضني ما يقبضها. وفي خامس: فاطمة مضغة مني يقبضني ما قبضها ويبسطني ما بسطها. وفي سادس: يسرني ما يسرها. وفي سابع: فاطمة قلبي وروحي التي بين جنبي، فمن آذاها فقد آذاني. وقد نقلها عن تسعة وخمسين راويا العلامة الاميني - رحمه الله - في الغدير 7 / 331 - 336، وتعرض أيضا في 3 / 20 - 21. وقال في شرح الجامع الصغير 4 / 421: استدل به السهيلي على أن من سبها كفر، لانه يغضبه. وذكر ابن حجر: وفيه تحريم أذى كل ما يتأذى الممصطفى بتأذية، فكل من وقع منه في حق فاطمة شئ، فتأذت به فالنبي يتأذى به بشهادة هذا الخبر. وتذكر مثالا مصادر للحديث على اختلاف ألفاظه: صحيح البخاري 5 / 274، صحيح مسلم 2 / 261، سنن ابن ماجة 1 / 216، سنن أبي داود 1 / 324، جامع الترمذي 2 / 319، نوادر الاصول للترمذي: 308، خصائص النسائي: 35، مسند احمد بن حنبل 4 / 323، 328، الاغاني 8 / 156، مستدرك الحاكم: 154، 158، 159 وحلية الاولياء 2 / 40، السنن الكبرى 7 / 307، مشكاة المصابيح: 560، مصابيح السنة 2 / 278، الجامع الصغير والكبير لسيوطي، تهذيب التهذيب 12 / 441، الصواعق لابن حجر: 112، 114، الفصول المهمة: 150، نزهة المجالس: 228، نور الابصار: 45 وغيرها كثير جدا. (1) بحار الانوار 28 / 231 - 339، باب 4، جملة احاديث منها: 17، 50، 69، وغيرها. أقول: والادهى من كل ذا وامر قولته لسيد الوصيين ويعسوب الدين أمير المؤمنين صلوات الله عليه: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك ! بعد رفضه البيعة، وأجابه بعد قوله: تقتلون إذا عبد الله وأخا رسوله - قال: أما عبد الله فنعم، وأما أخو رسول الله فلا، كما أوردها ابن قتيبة في الامامة والسياسة وغيره، وناقشها سيدنا الفيروز آبادي في السبعة من السلف 2 / 17 مفصلا، فراجع. ________________________________________