[36] الله صلى الله عليه وآله: من رغب عن سنتي فليس مني (1). وقيل (2) لامير المؤمنين عليه السلام: أتزوج (3) الموالي بالعربيات ؟ !. فقال: تتكافا دماؤكم ولا تتكافأ فروجكم ؟ !. وقال سبحانه: (إنما المؤمنون إخوة) (4)، وقال: (إن أكرمكم عند الله أتقيكم) (5). ومنها: المسح على الخفين، كما رواه الشيخ في التهذيب (6)، بإسناده عن رقبة (7) بن مصقلة، قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام، فسألته عن أشياء، فقال: إني أراك ممن يفتي في مسجد العراق ؟. فقلت: نعم. قال: فقال لي: من أنت ؟. فقلت: ابن عم لصعصعة. فقال: مرحبا بك يا ابن عم صعصعة. فقلت له: ما تقول في المسح على الخفين ؟. فقال: كان عمر يراه ثلاثا للمسافر ويوما وليلة للمقيم، وكان أبي لا يراه في سفر ولاحضر، فلما خرجت من عنده فقمت على عتبة الباب، فقال لي: أقبل يا ابن عم صعصعة، فأقبلت عليه، فقال: إن ________________________________________ (1) هذا من ضروريات مذهب الخاصة، وأورده جملة من الحفاظ من العامة كالبخاري في صحيحة 7 / 2 كتاب النكاح باب الترغيب في النكاح حديث 1، ومسلم في صحيحه كتاب النكاح باب 5، والنسائي في صحيحه كتاب النكاح باب 4، والدارمي في سننه كتاب النكاح باب 3، واحمد بن حنبل في مسنده 2 / 158 و 3 / 246 و 259، 5 / 409 وغيرها. (2) كما جاء في مستدرك الوسائل 14 / 186. وقريب منه ما في الكافي 5 / 345 حديث 5، والتهذيب 7 / 395 حديث 1583. (3) في (ك) نسخة بدل: أيجوز تزويج. (4) الحجرات: 10. (5) الحجرات: 13. (6) التهذيب 1 / 361 في صفة الوضوء والفرض منه حديث 1089. (7) وفي بعض النسخ: رقيد، وفي (س): لرقية، ولعله: رفيد بن مصقلة العبدي الكوفي، وهو عامي، وكان مفتي العامة في العراق، وعده الشيخ الطوسي رحنه الله في رجاله من أصحاب الباقر عليه السلام، ولم يستبعد الوحيد، كما في معجم رجال الحديث 7 / 201 اتحاده مع: رقبة، وكون كليهما واحدا، ولم أجد لرقيد اسم في الرجال، فلاحظ. ________________________________________