[11] وعن المسلمين بقتل عمرو بن عبدود (1)، أو (2) أنا ؟ قال: بل أنت. قال: فأنشدك بالله أنت الذي ائتمنك رسول الله صلى الله عليه وآله على رسالته إلى الجن فأجابت، أم أنا ؟ قال: بل أنت. قال: أنشدك بالله أنت الذي طهرك رسول الله صلى الله عليه وآله من السفاح من آدم إلى أبيك بقوله صلى الله عليه واله: أنا وأنت من نكاح لا من سفاح، من آدم إلى عبد المطلب أم أنا (3) ؟ قال: بل أنت. قال: فأنشدك بالله أنا الذي اختارني رسول الله صلى الله عليه وآله وزوجني ابنته فاطمة عليها السلام وقال: الله زوجك (4)، أم أنت ؟ قال: بل أنت. قال: فأنشدك بالله أنا والد الحسن والحسين ريحانتيه اللذين قال فيهما: هذان سيدا ________________________________________ (1) كما في مستدرك الحاكم 2 / 32، وكنز العمال 6 / 158، والسيرة الحلبية 2 / 349، وينابيع المودة في باب 23، وفيه عن ابن مسعود قال: لما برز علي إلى عمرو بن عبدود قال النبي (ص): برز الايمان كله إلى الشرك كله، فلما قتله قال له: أبشر يا علي فلو وزن عملك اليوم بعمل أمتي لرجح عملك بعملهم. وروى أيضا عن المناقب، عن حذيفة قال: قال النبي (ص): ضربة علي في يوم الخندق أفضل من أعمال أمتي إلى يوم القيامة.. وغير ذلك. وانظر الغدير 7 / 206 و 212، وغيرها. (2) في المصدر: أم. (3) ام انا، زيادة من المصدر. (4) كما جاء في الغدير 2 / 317 عن جملة من مصادرهم. وما سلف من المناشدات جاءت في مصادر أحاديث المناشدة التي سلفت قريبا، وانظر فيها الغدير 1 / 159، وغيره. ________________________________________