[10] الفقار ولا فتى إلا علي (1)، أم أنا ؟ قال: بل أنت. قال: فأنشدك بالله أنت الذي ردت له الشمس لوقت صلاته فصلاها ثم توارت (2)، أم أنا ؟ قال: بل أنت. قال: فأنشدك بالله أنت الذي حباك رسول الله صلى الله عليه وآله برايته يوم خيبر ففتح الله له (3)، أم أنا ؟ قال: بل أنت. قال: فأنشدك بالله أنت الذي نفست عن رسول الله صلى الله عليه وآله كربته ________________________________________ (1) كما أخرجه الطبري في تاريخه 3 / 17، وابن هشام في سيرته 3 / 52، وابن أبي الحديد في شرح النهج 1 / 9 وقال: إنه المشهور المروي، وفي 2 / 236 منه قال: إن رسول الله قال: " هذا صوت جبرئيل "، وأورده ابن ابي الحديد في 3 / 281 أيضا، ومناقب الخوارزمي: 104، وتذكرة سبط ابن الجوزي: 16. وعد له العلامة الاميني جمعا ممن رووه في غديره 2 / 60، فراجع. (2) حديث رد الشمس، أورده جمهرة المحدثين والحفاظ بطرق متواترة: بل أفرد بالتأليف وجمعت فيه طرق وأسانيد، عد منهم شيخنا الاميني رحمه الله في غديره 3 / 127 - 140 و 393 و 411. ثلاثة وأربعين حافظا ممن أفرده بالتصنيف وانظره شعرا في الغدير 2 / 293 و 3 / 29 و 57. (3) هذا حديث صحيح متواتر أخرجه أئمة الحديث بأسانيد رجال جلهم ثقات عندهم: كالبخاري في صحيحه 4 / 323 و 5 / 269 و 370 عن سلمة بن الاكوع، ومسلم في صحيحه 2 / 324، والترمذي في صحيحه 2 / 300، وأحمد في مسنده 1 / 99 و 5 / 353 و 358 وغيرها، وابن سعد في طبقاته 3 / 158، وابن هشام في السيرة 3 / 386، والطبري في تاريخه 2 / 93، والنسائي في خصائصه 4 - 8 و 16 و 33، والحاكم في مستدركه 3 / 116 و 190 وقال: هذا حديث دخل في حد التواتر..، وغيرهم من أعلامهم. وانظر غدير العلامة الاميني 1 / 50، 2 / 41، 3 / 22، 4 / 63، 5 / 363، 7 / 200 و 204، وغيرها. ________________________________________