[13] 20 - يل، فض: بالاسناد يرفعه إلى سليم بن قيس قال: دخلت على علي ابن أبي طالب (عليه السلام) في مسجد الكوفة، والناس حوله إذ دخل عليه رأس اليهود ورأس النصارى، فسلما وجلسا، فقال الجماعة: بالله عليك يا مولانا اسألهم حتى ننظر ما يعملون، قال (عليه السلام) لرأس اليهود: يا أخا اليهود قال: لبيك، قال على كم انقسمت أمة نبيكم ؟ قال هو عندي في كتاب مكنون، قال (عليه السلام): قاتل الله قوما أنت زعيمهم، يسأل عن أمر دينه فيقول هو عندي في كتاب مكنون. ثم التفت إلى رأس النصارى وقال له: كم انقسمت امة نبيكم ؟ قال على كذا وكذا، فأخطأ، فقال (عليه السلام): لو قلت مثل قول صاحبك لكان خيرا لك من أن تقول وتخطئ ولا تعلم. ثم أقبل (عليه السلام) عند ذلك وقال: أيها الناس أنا أعلم من أهل التوراة بتوراتهم وأعلم من أهل الانجيل بانجيلهم، وأعلم من أهل القرآن بقرآنهم، أنا أعرف كم انقسمت الامم أخبرني به أخي وحبيبي وقرة عيني رسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث قال: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة سبعون فرقة في النار وفرقة واحدة في الجنة وهي التي اتبعت وصيه، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة فاحدى و سبعون فرقة في النار وفرقة واحدة في الجنة وهي التي اتبعت وصيه وستفرق امتي على ثلاث وسبعين فرقة اثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي التى اتبعت وصيي، وضرب بيده على منكبي. ثم قال اثنتان وسبعون فرقة حلت عقد الالة فيك، وواحدة في الجنة وهى التي اتخذت محبتك وهم شيعتك (1). 21 - كا: محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن أبى خالد الكابلي، عن أبى جعفر (عليه السلام) قال: " ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا " (2) قال: أما ________________________________________ (1) كتاب سليم: المتقدمة ص 25 (2) الزمر: 30. ________________________________________