[12] واجتمعوا على مالك بن نويرة اليربوعي وارتدت ربيعة كلها وكانت لهم ثلاثة عساكر: عسكر باليمامة مع مسيلمة الكذاب، وعسكر مع معرور الشيباني، وفيه بنو شيبان وعامة بكر بن وايل وعسكر مع الحطيم العبدي، وارتد أهل اليمن ارتد الاشعث بن قيس في كندة، وارتد أهل مأرب مع الاسود العنسي وارتدت بنو عامر إلا علقمة ابن علاثه. 19 - وروى ابن بطريق رحمه الله تعالى من تفسير الثعلبي في قوله تعالى: " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا " (1) باسناده عن ذاذان أبى عمر قال: قال لى على (عليه السلام): أبا عمر أتدرى كم افترقت اليهود ؟ قلت: الله ورسوله أعلم قال: افترقت على إحدى وسبعين فرقة كلها في الهاوية إلا واحدة هي ناجية، أتدري على كم افترقت النصارى ؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: افترقت على اثنتين وسبعين فرقة كلها في الهاوية إلا واحدة هي الناجية، أتدري على كم تفترق هذه الامة ؟ قلت: الله أعلم، قال: تفترق على ثلاث وسبعين فرفة كلها في الهاوية إلا واحدة هي الناجية و أنت منهم يا أبا عمر (2). ________________________________________ = البخاري ج 3 ص 52، الترمذي الباب 73 من كتاب المناقب. وفى مرقاة المفاتيح ج 5 ص 510 (على ما في معجم قبائل العرب) قال أبو هريرة: مازلت احب بنى تميم منذ ثلاث سمعت رسول الله يقول فيهم: هم اشد امتى على الدجال، قال: وجاءت صدقاتهم فقال ص: هذه صدقات قومنا، وكانت سبية منهم عند عائشة فقال: أعتقيها فانها من ولد اسماعيل. وأما خبر ردتهم وأنها كيف كانت فسيأتي البحث عن ذلك في أبواب المطاعن. واما الرباب، فهم على ما ذكره ابن خلدون (ج 6 ص 318) بنو عبد مناة بن اد بن طابخة وانما سموا الرباب لانهم غمسوا في الرب أيديهم في حلف على بنى ضبة (1) الانعام: 159. (2) عمدة ابن بطريق: 241 ________________________________________