[354] بيان: السخاب ككتاب: خيط ينظم فيه خرز ويلبسه الصبيان والجواري وقيل هو قلادة يتخذ من قرنفل ومحلب وسك (1) ونحوه، وليس فيها من اللؤلؤ والجوهر شئ، والتكأة كهمزة: ما يتكأ عليه، كل ذلك ذكره الجزري. 9 - ير: عبد الله بن عامر عن ابن معروف عن عبد الله بن عبد الرحمان البصري عن أبي المغرا عن أبي بصير عن خيثمة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول: نحن الذين إلينا تختلف الملائكة (2). 10 - أحمد بن محمد عن البرقي عن علي بن الحكم عن مالك عن الثمالي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: منا من يسمع الصوت ولا يرى الصورة، وإن الملائكة لتزاحمنا على تكأتنا، وإنا لنأخذ من زغبهم فنجعله سخابا لاولادنا (3). 11 - ير: أحمد بن محمد و عبد الله بن عامر عن ابن سنان عن مسمع كردين البصري قال: كنت لا أزيد على أكلة في الليل والنهار، فربما استأذنت على أبي عبد الله (عليه السلام) وأخذت المائدة لعلي لا أراها (4) بين يديه، فإذا دخلت دعا بها فأصبت معه من الطعام ولا أتأذى بذلك، وإذا عقبت بالطعام عند غيره لم أقدر على أن أقر ولم أنم من النفخة، فشكوت ذلك إليه وأخبرته بأني إذا أكلت عنده لم أتأذ به فقال: يا أبا سيار إنك لتأكل طعام قوم صالحين تصافحهم الملائكة على فرشهم قال: قلت: يظهرون لكم ؟ قال: فمسح يده على بعض صبيانه فقال: هم ألطف بصبياننا منا بهم (5). 12 - ير: محمد بن عبد الجبار عن البرقي عن فضالة بن أيوب عن شعيب عن الحارث النضري قال: رأيت على بعض صبيانهم تعويذا فقلت: جعلني الله فداك أما يكره تعويذ القرآن تعلق على الصبي ؟ قال: إن ذا ليس بذا، إنما ذا من ريش الملائكة ________________________________________ (1) السك: ضرب من الطيب. (2 و 3) بصائر الدرجات: 26. (4) في المصدر: واجد المائدة قد رفعت لعلى لا اراها. (5) بصائر الدرجات: 26. ________________________________________