[353] لتعدد البطون بل كل منهما مراد منها. 6 - ير: عبد الله بن عامر عن الربيع بن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قوله تعالى: " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون " فقال أبو عبد الله (عليه السلام): أما والله وسدناهم الوسائد في منازلنا. (1) بيان: أي نوسد لهم الوسائد ليتكئوا عليها. 7 - ير: أحمد بن الحسن بن فضال عن عمرو بن سعيد عن مصدق بن صدقة عن الساباطي قال: أصبت شيئا على وسائد كانت في منزل أبي عبد الله (عليه السلام) فقال له بعض أصحابنا: ما هذا جعلت فداك ؟ وكان يشبه شيئا يكون في الحشيش كثيرا كأنه خرزة. فقال أبو عبد الله (عليه السلام): هذا مما يسقط من أجنحة الملائكة، ثم قال: يا عمار إن الملائكة لتأتينا وإنها لتمر بأجنحتها على رؤوس صبياننا، يا عمار إن الملائكة لتزاحمنا على نمارقنا. (2) بيان: النمرقة مثلثة: الوسادة الصغيرة. 8 - ير: أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن مالك بن عطية الاحمسي عن الثمالي قال: دخلت على علي بن الحسين عليهما السلام فاحتبست في الدار ساعة ثم دخلت عليه البيت وهو يلتقط شيئا، وأدخل يده في وراء الستر فناوله من كان في البيت. فقلت: جعلت فداك هذا الذي أراك تلتقط أي شئ ؟ فقال: فضلة من زغب الملائكة نجمعه إذا جاؤنا، ونجعله سخابا لاولادنا، قال: قلت له: جعلت فداك وإنهم ليأتونكم ؟ قال: يا أبا حمزة إنهم ليزاحمونا على تكأتنا (3). ________________________________________ (1) بصائر الدرجات: 26 والاية في فصلت: 30. (2) بصائر الدرجات: 26. (3) بصائر الدرجات: 26. ________________________________________