[346] الفردوس، فما أحد من شيعة علي إلا وهو طاهر الوالدين تقي نقي أمن مؤمن (1) بالله فإذا أراد بواحدهم (2) أن يواقع أهله جاء ملك من الملائكة الذين بأيديهم أباريق الجنة فقطر (3) من ذلك الماء في إنائه الذي يشرب به فيشرب هو ذلك الماء وينبت (4) الايمان في قلبه كما ينبت الزرع، فهم على بينة من ربهم ومن نبيهم ومن وصيي: علي، ومن ابنتي فاطمة الزهراء ثم الحسن ثم الحسين والائمة (5) من ولد الحسين. قلت: يا رسول الله ومن هم ؟ قال: أحد عشر مني، أبوهم علي بن أبي طالب (عليه السلام)، ثم قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الحمد لله الذي جعل محبة علي والايمان سببين (6). 19 - كنز: روى الصدوق باسناده (7) عن أبي سعيد الخدري قال: كنا جلوسا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ أقبل إليه رجل فقال: يا رسول الله أخبرني عن قول الله عزوجل لابليس: " استكبرت أم كنت من العالين " من هم يا رسول الله الذين هم أعلى من الملائكة المقربين ؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، كنا في سرادق العرش نسبح الله فسبحت الملائكة بتسبيحنا قبل أن يخلق الله عزوجل آدم بألفي عام. فلما خلق الله عزوجل آدم أمر الملائكة أن يسجدوا (8) ولم يؤمروا بالسجود ________________________________________ (1) في المصدر: نقى مؤمن. (2) في نسخة: [فإذا اراد واحدهم] وفى المصدر: فإذا اراد احدهم. (3) في المصدر: فطرح. (4) في المصدر: يشرب فيه فيشرب ذلك الماء فينبت. (5) في المصدر: ثم الائمة. (6) ارشاد القلوب: 215 و 216. (7) ذكر الاسناد في المصدر وهو هكذا: عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب عن أبى الحسن محمد بن احمد عن ابى الحسين محمد بن عمار عن اسماعيل بن لومة (كذا) عن زياد بن عبد الله البكالى عن سليمان الاعمش عن ابى سعيد. (8) في المصدر: ان يسجدوا له. ________________________________________