[338] الرياح ولا ذللن له السحاب الصعاب، ولارقينه في الاسباب ولانصرنه بجندي و لامدنه بملائكتي حتى تعلو دعوتي وتجمع (1) الخلق على توحيدي، ثم لاديمن ملكه ولاداولن الايام بين أوليائي إلى يوم القيامة. (2) بيان: زخ به على المجهول أي دفع ورمي. 2 - ع: ابن البرقي عن أبيه عن جده عن ابن عمير عن عمرو بن جميع عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان جبرئيل إذا أتى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قعد بين يديه قعدة العبد وكان لا يدخل حتى يستأذنه. (3) 3 - ع: ابن عبدوس عن ابن قتيبة عن ابن شاذان عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما اسري برسول الله (صلى الله عليه وآله) وحضرت الصلاة أذن جبرئيل وأقام الصلاة فقال: يا محمد تقدم، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): تقدم يا جبرئيل فقال له: إنا لا نتقدم على الآدميين منذ أمرنا بالسجود لآدم (4). 4 - ج، م: عن أبي محمد العسكري (عليه السلام) أنه قال: سأل المنافقون النبي (صلى الله عليه وآله) فقالوا: يا رسول الله أخبرنا عن علي (عليه السلام) هو أفضل أم ملائكة الله المقربون ؟ فقال رسول الله: وهل شرفت الملائكة إلا بحبها لمحمد وعلي وقبولها لولايتهما، إنه لا أحد من محبي علي (عليه السلام) نظف قلبه من قذر الغش والدغل والغل ونجاسة (5) الذنوب إلا كان أطهر وأفضل من الملائكة. وهل أمر الله الملائكة بالسجود لآدم إلا لما كانوا قد وضعوه في نفوسهم أنه لا يصير في الدنيا خلق بعدهم إذا رفعوا هم (6) عنها إلا وهم - يعنون أنفسهم - أفضل ________________________________________ (1) في العلل: ويجتمع. (2) اكمال الدين: 147 - 149 عيون الاخبار: 144 - 146 علل الشرائع: 13 و 14. (3 و 4) علل الشرائع: 14. (5) في الاحتجاج والتفسير: والنجاسات. (6) في الاحتجاج والتفسير: [إذا رفعوا عنها] اقول: أي عن الدنيا. (*) ________________________________________