[317] السماوات وأهل الارضين، هذا سيد الصديقين وسيد الوصيين (1) الخبر. 82 - ومنه قال: روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: علمنا واحد وفضلنا واحد ونحن شئ واحد. (2) 83 - وقال (عليه السلام) كل ما كان لمحمد (صلى الله عليه وآله) فلنا مثله إلا النبوة والازواج. (3) 84 - ومنه نقلا من تفسير ابن ماهيار باسناده عن عمران بن ميثم عن أبيه قال: كنت عند أمير المؤمنين (عليه السلام) خامس خمسة وأنا أصغرهم يومئذ نسمع أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: حدثني أخي أنه ختم ألف نبي، وأني ختمت ألف وصي، و أنا كلفت ما لم يكلفوا. إني لاعلم ألف كلمة ما يعلمها غيري وغير محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ما منها كلمة إلا وهي مفتاح ألف باب ما تعلمون منها كلمة واحدة غير أنكم تقرأون منها آية واحدة في القرآن " وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون (4) " وما تدرونها ؟ (5) 85 - ومنه نقلا من كتاب القائم للفضل بن شاذان عن صالح بن حمزة عن الحسن بن عبد الله عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) على منبر الكوفة: والله إني لديان الناس يوم الدين، وقسيم الله بين الجنة والنار، لا يدخلها داخل إلا على أحد قسمي. وأنا الفاروق الاكبر وقرن من حديد وباب الايمان وصاحب الميسم وصاحب السنين، وأنا صاحب النشر الاول والنشر الآخر وصاحب العصا وصاحب الكرات ودولة الدول، وأنا إمام لمن بعدي، والمؤدي عمن كان قبلي، ما يتقدمني إلا أحمد وإن جميع الرسل والملائكة والروح خلفنا، وإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليدعى فينطق وادعى فأنطق على حد منطقه. ولقد اعطيت السبع التي لم يسبق إليها أحد قبلي: بصرت سبيل الكتاب، و ________________________________________ (1 - 3 و 5) تفضيل الائمة: مخطوط. (4) النمل: 84. ________________________________________