[316] أن يحدثوكم بباطل فتصدقوهم أو بحق فتكذبوهم، فلو كان موسى (عليه السلام) بين أظهركم لما حل له إلا أن يتبعني. (1) قال الحسن بن سليمان: فعلى هذا لو كان موسى (عليه السلام) في زمن محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) لما وسعه إلا اتباعه، وكان من أمته، ووجب عليه طاعة وصيه أمير المؤمنين والاوصياء من بعده عليهم السلام. 79 - ومنه نقلا من الكتاب المذكور بحذف الاسناد عن أمير المؤمنين عليه السلام قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أنا سيد الاولين والآخرين، وأنت يا علي سيد الخلائق بعدي، أولنا كآخرنا وآخرنا كأولنا. (2) 80 - ومنه نقلا من تفسير محمد بن العباس باسناده عن الحارث وسعيد بن قيس عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أنا واردكم (3) على الحوض، وأنت يا علي الساقي، والحسن الذائد، (4) والحسين الآمر، وعلي بن الحسين الفارط (5) ومحمد بن علي الناشر، وجعفر بن محمد السائق، وموسى بن جعفر محصي المحبين والمبغضين وقامع المنافقين، وعلي بن موسى مزين المؤمنين، ومحمد بن علي منزل أهل الجنة في درجاتهم، وعلي بن محمد خطيب شيعته ومزوجهم الحور، والحسن بن علي سراج أهل الجنة يستضيئون به، والهادي المهدي شفيعهم يوم القيامة حيث لا يأذن الله إلا لمن يشاء ويرضى. (6) 81 - ومنه نقلا من كتاب الحسن بن كبش عن أبي ذر رضوان الله عليه قال: نظر النبي (صلى الله عليه وآله) إلى علي (عليه السلام) فقال: هذا خير الاولين وخير الاخرين من أهل ________________________________________ (1 و 2) تفضيل الائمة: مخطوط ليست عندي نسخته. (3) في نسخة: [أنا رائدكم] أقول: الرائد: الرسول الذى يرسله القوم لينظر لهم مكانا ينزلون فيه. (4) الذائد: الحامى والدافع. (5) الفارط: الذى تقدم القوم إلى الماء أو الكلاء. (6) تفضيل الائمة: مخطوط. ________________________________________