[302] أوليائي، وهذا (1) المنتقم من أعدائي. قال الجارود: فقال لي سلمان: يا جارود هؤلاء المذكورون في التوراة والانجيل والزبور، فانصرفت بقومي وأنا أقول: أتيتك يابن آمنة الرسولا * لكي بك أهتدي النهج السبيلا فقلت فكان (2) قولك قول حق * وصدق ما بدا لك أن تقولا وبصرت العمى من عبد شمس (3) * وكل كان من عمه (4) ضليلا وأنبأناك عن قس الايادي * مقالا فيك ظلت به جديلا وأسماء عمت عنا فآلت * إلى علم وكنت بها جهولا (5) بيان: العرواء بضم العين وفتح الراء: قرة الحمى ومسها في أول رعدتها والقردد: الموضع المرتفع من الارض. والآل: السراب. والجوب: القطع. والبيد بالكسر جمع البيداء وهي الفلاة والمهمه: القفر. وعال في الارض: ذهب ودار. وفي النسخ بالمعجمة من المغاولة وهي المبادرة في السير. والغول: بعد المفازة والمشقة. والطوى: الجوع. وكغني: الساعة من الليل. والصحصح: الارض المستوية الواسعة. والدهناء: الفلاة. وأرقل: أسرع، والمفازة: قطعها. والقلوص من الابل: الشابة. وكل شئ أظهرته فقد نصصته. ويقال: شام البرق: إذا نظر إليه أين يقصد وأين يمطر. ويقال: توكف الخبر: إذا انتظر وكفه، أي وقوعه. والقتاد كسحاب: شجر صلب شوكه كالابر. والسمر بضم الميم: شجر معروف. والعتاد: العدة، والقدح الضخم، وهما غير مناسبين، والعتود: السدرة، ولعله جمع كذا على غير القياس. ________________________________________ (1) أي المهدى (عليه السلام). (2) في نسخة: وكان. (3) في نسخة: من عبد قيس. (4) العمه: التردد في الضلال. (5) كنز الكراجكى: 256 - 258 وفيه: وكن بها جهولا. ________________________________________