[296] عن سعيد بن الخطاب يرفعه (1) إلى أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عزوجل " وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الامر وما كنت من الشاهدين " قال أبو عبد الله (عليه السلام): إنما هي: أو ما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الامر وما كنت من الشاهدين. 60 - قال أبو عبد الله (عليه السلام) في بعض رسائله: ليس موقف أوقف الله سبحانه نبيه فيه ليشهده ويستشهده إلا ومعه أخوه وقرينه وابن عمه ووصيه ويؤخذ ميثاقهما معا صلوات الله عليهما وعلى ذريتهما الطيبين (2). 61 - كنز: محمد بن العباس عن جعفر بن محمد بن مالك عن الحسن بن علي بن مروان عن طاهر بن مدرار (3) عن أخيه عن أبي سعيد المدائني قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: " وما كنت بجانب الطور إذ نادينا " قال: كتاب كتبه الله عزوجل: في ورقة آس قبل أن يخلق الخلق بألفي عام فيها مكتوب: يا شيعة آل محمد أعطيتكم قبل أن تسألوني، وغفرت لكم قبل أن تستغفروني، من أتى منكم بولاية محمد وآل محمد أسكنته جنتي برحمتي (4). 62 - وروى شيخنا الطوسي رحمه الله باسناده عن الفضل بن شاذان يرفعه إلى سليمان الديلمي عنه (عليه السلام) مثله (5). ________________________________________ (1) في المصدر: حديثا يرفعه. (2) كنز جامع الفوائد: 214 و 215. (3) في المصدر: طاهر بن مروان. (4) كنز جامع الفوائد: 215 والاية في القصص: 45. (5) كنز جامع الفوائد: 215 متنه هكذا: قال قلت لسيدي أبى عبد الله (عليه السلام): ما معنى قول الله عز وجل: " وما كنت بجانب الطور إذ نادينا " قال كتاب كتبه الله عزوجل قبل أن يخلق الخلق بالفى عام في ورقة آس فوضعها على العرش، قلت: يا سيدى وما في ذلك الكتاب ؟ قال: في الكتاب مكتوب ا ه‍ وفيه: وغفرت لكم قبل أن تعصوني وعفوت عنكم قبل أن تذنبوا من جاءني منكم اه‍. ________________________________________