[ 660 ] [ 1042 ] 2 - وعن جعفر بن محمد الاشعري، عن ابي عبد الله، عن أبيه ع قال: قال علي ع: اخشوا الله خشية ليست بتعذير (1) واعملوا لله في غير رياء ولا سمعة، فانه من عمل لغير الله وكله الله إلى عمله يوم القيامة. أقول: والاحاديث في ذلك كثيرة، ذكرنا نبذة منها في الكتاب المذكور. (2) باب 62 - استحباب العبادة في السر واختيارها على العبادة في العلانية إلا في الواجبات، فتستحب اظهارها [ 1043 ] 1 - محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، ________________________________________ 2 - المحاسن، 1 / 254، كتاب مصابيح الظلم، الباب 30، الحديث 2 82. الوسائل، 1 / 66، الباب 11، باب تحريم قصد الرياء والسمعة، الحديث 10 [ 147 ]. البحار، 72 / 299، كتاب الايمان والكفر، الباب 116، باب الرياء، الحديث 34. الكافي، 2 / 297، كتاب الايمان والكفر، باب الرياء، الحديث 17. البحار عن الكافي، 72 / 293، كتاب الايمان والكفر، الباب 116، باب الرياء، الحديث 17. نهج البلاغة صبحى الصالح، الخطبة: 23. في المحاسن: عن جعفر بن محمد الاشعري، عن ابن القداح، عن ابى عبد الله ع وقال في هامش الوسائل: وفى هامشه المخلوط، منه (قده) ما نصه: " العذر معروف وأعذر: ابدى عذرا وقصر ولم يبالغ وهو يرى انه مبالغ، وعذره تعذيرا: لم يثبت له عذرا " القاموس المحيط، 2 / 88. في الكافي: عدة من اصحابنا عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الاشعري، عن ابن القداح، عن ابى عبد الله ع...، وكله الله إلى عمله. في نهج البلاغة: فانه من يعمل لغير الله يكله الله لمن عمل له. (1) أي بتقصير، سمع منه (م). (2) الوسائل، 1 / 59، مقدمة العبادات، الباب 8 و 11. هداية الامة، 1 / 40، الباب الثالث من مقدمة العبادات. الباب 62 فيه حديث واحد 1 - الكافي، 1 / 333، كتاب الحجة، باب نادر في حال الغيبة، الحديث 2. الكافي، 4 / 8، كتاب الزكاة، باب فضل صدقة السر، الحديث 2. ________________________________________