[ 659 ] ونية الكافر شر من عمله، وكل عامل يعمل على نيته. أقول: والاحاديث في ذلك متواترة، ذكرنا جملة منها في الكتاب المذكور. (1) باب 61 - وجوب الاخلاص في العبادة والنية وتحريم الرياء والسمعة [ 1041 ] 1 - أحمد بن محمد البرقى في المحاسن، عن عثمان بن عيسى، عن على بن سالم قال: سمعت ابا عبد الله ع يقول: قال الله عزوجل: انا خير شريك، من اشرك معى غيري في عمل، لم اقبله إلا ما كان لى خالصا. ________________________________________ (1) الوسائل، 1 / 49، مقدمة العبادات، الباب 6 و 7. هداية الامة طبعة الآستانة الرضوية 1 / 39، مقدمة العبادات. اقول: المشار إليه بالكتاب المذكور هو " الوسائل " دون " هداية الامة " وقد ذكرناها في بعض الابواب استطرادا. الباب 61 في حديثان 1 - المحاسن، 1 / 252، كتاب مصابيح الظلم، الباب 30، الحديث 270 و 271. الوسائل، 1 / 61، الباب 8، باب وجوب الاخلاص في العبادة والنية، الحديث 9 [ 131 ]. البحار، 70 / 243، كتاب الايمان والكفر، الباب 54، باب الاخلاص، الحديث 15. البحار، 72 / 299، كتاب الايمان والكفر، الباب 116، باب الرياء، الحديث 32. الكافي، 2 / 295، كتاب الايمان والكفر، باب الرياء، الحديث 9. البحار عن الكافي، 72 / 288، كتاب الايمان والكفر، الباب 116، باب الرياء، الحديث 9. تفسير العياشي، 2 / 353، الحديث 94 و 95. البحار عن العياشي، 72 / 301، كتاب الايمان والكفر، الباب 116، باب الرياء، الحديث 42. في الموضع الاول من المحاسن: في عمله الا... وفى الموضع الثاني منه: عن ابيه، عن ابن ابي عمير، عن هشام بن سالم، عن ابى عبد الله ع، قال: يقول الله تعالى: انا خير شريك، فمن عمل لى ولغيري، فهو لمن عمله غيرى. في العياشي: قال الله تبارك وتعالى: انا خير شريك، من اشرك بى في عمله، لم اقبله الا ما كان لى خالصا. وفي رواية اخرى عنه ع قال: ان الله يقول: انا خير شريك، من عمل لى ولغيري فهو لمن عمل له، دوني. ________________________________________