[ 50 ] اعتبرناها متن نسختنا وقد عرفناها مفصلا ضمن المقدمة وعلى ظهر الصفحة الاولى: كان الشروع في كتابته يوم الخميس سنة 1100 وفق الله لاكماله. وعلى صفحتها الاخيرة: والمسئول ان لا يحرمني الاجر والثواب وكان الفراغ منه في شهر ربيع الاول سنة 1097 تم الكتاب بعون الملك الوهاب على يد الفقير الحقير المذنب... التقصير محمد مهدي الحسيني يوم الجمعة عشرين من شهر ذي الحجة الحرام سنة 1102. وعلى جانبه: بلغ قراءة وفقه الله تعالى وقد اجزت له روايتها عني حرره مؤلفه سنة 1103. وقد ضم بعد الكتاب عدة رسائل، منها: رسالة الاوزان المسمى بميزان المقادير للعلامة المجلسي (ره). ومما يلفت نظر المحقق النافذ ان كاتب النسخة هذه، كتبها خلال سنتين أو ثلاث كما يظهر من تاريخ الشروع والختم ومن هذا يظهر ان الكتاب لم يكن من سنخ الكتاب الذين تكون الكتابة مهنة وعملا لهم فقط وانما هو عالم رزين فان كتابة هذا المقدار من حجم الكتابة لا يحتاج إلى هذه المدة الطويلة. فإن النسخة هذه حدود 140 ورقة ولو ان شخصا باشر العمل كل يوم ورقة لكفاه خمسة أشهر. وهذا مما يزيد من قيمة النسخة واتقانها وصحتها اضافة إلى ما ذكرناه مفصلا اثناء تعريفنا بها في المقدمة. وظني ان الكاتب هو الذي قرء الكتاب على مصنفه وقيد ما سمع منه في حواشي الكتاب كما يلوح من الخطوط وان الكاتب كان له نوعان من الخط، النسخ والنستعليق ولم اعثر بعد شئ من التتبع على ترجمته سوى ان الشيخ المحدث القمي ________________________________________