[ 397 ] اصحابه، عن ملحان، عن عبد الله بن سنان قال: قال رسول الله (ص): شرار نسائكم، المقفرة (1) الدنسة اللجوجة العاصية، الذليلة في قومها، العزيزة في نفسها، الحصان على زوجها، الهلوك على غيره (2). باب 119 - ما يجمع خير الدنيا والآخرة(3162) 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من اصحابنا، عن احمد بن محمد، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن بريد بن معاوية العجلي، عن ابى عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): قال الله عزوجل: إذا أردت (1) أن اجمع للمسلم خير الدنيا والآخرة، جعلت له قلبا خاشعا ولسانا ذاكرا وجسدا على ________________________________________ (1) يعنى لا يولد له منهن الولد. سمع منه (م). (2) المراد به تهلك مع غير الزوج أو الحريص على غيره. سمع منه (م). الباب 119 فيه حديث واحدلم يصدر العنوان في الحجرية: بالباب. 1 - الكافي، 5 / 327، كتاب النكاح، باب من وفق له الزوجة الصالحة، الحديث 2. الوسائل، 20 / 40، كتاب النكاح، الباب 9، من ابواب مقدماته، الحديث 8 (24977). الوافى الحجرية، 3 / 14، الجزء 12، كتاب النكاح، الباب 13، باب من وفق له الزوجة الصالحة. في الكافي: بريد بن معاوية، وهو الصحيح فما في الحجرية: " يزيد " بدل " بريد " سهو، رواه عن ابى جعفر (ع). كما في الوسائل. في الحجرية: تستره إذا نظر. وليس في الكافي والوسائل والوافى: بعلها بعد، غاب عنها كما في الحجرية. وفي الوسائل والكافي والوافى: وزوجة مؤمنه. وفي الوافى: أجمع للمرء المسلم. ثم انه قد ذكر هذا الحديث في نسختنا ذيل الباب السابق ولم يذكر قبله عنوان باب والظاهر انه سقط ذلك من النساخ كما يظهر من الفهرس، فالصحيح ان هذا الحديث مبدء باب جديد وقد اثبتنا عنوان الباب من الفهرس ثم وجدناه طبقا لنسخة (م). (1) هي تفضل من الله تعالى والتفضل ليس بواجب على الله تعالى. سمع منه (م). ________________________________________