[ 396 ] اخبركم بشرار نسائكم، الذليلة في اهلها، العزيزة مع بعلها، العقيم الحقود، التى لاتورع من قبيح، المتبرجة إذا غاب عنها بعلها، الحصان معه إذا حضر، لا تسمع قوله ولا تطيع أمره وإذا خلا بها بعلها، تمنعت منه كما تمنع الصعبة عند ركوبها ولاتقبل منه عذرا ولا تغفر له ذنبا. و رواه الصدوق في الفقيه مرسلا، و رواه الشيخ في التهذيب باسناده عن الحسن بن محبوب مثله. (3161) 2 - وعن عدة من اصحابنا، عن احمد بن محمد بن خالد، عن بعض ________________________________________ الفقيه، 3 / 391، الباب 109، الحديث 4376. التهذيب، 7 / 400، الباب 34، الحديث 6. الوسائل، 20 / 33، كتاب النكاح، الباب 7، من ابواب مقدماته، الحديث 1 (24957). الوافى الحجرية، 3 / 14، الجزء 12، كتاب النكاح، الباب 8، باب خير النساء وشرارها. البحار، 103 / 235، المصدر السابق، الحديث 20. تقدم سند الحديث، في الحديث 1، من الباب السابق والظاهر اتحاده مع ذاك الحديث ووقوع تقطيعه في الكافي. في الفقيه: الا أخبركم بشر نسائكم قالوا: بلى يا رسول الله (ص) فاخبرنا قال: من شر نسائكم الذليلة. كما في البحار. في الفقيه: لا تتورع عن قبيح المتبرجة إذا غاب عنها زوجها، وفيه: فإذا خلا بها تمنعت تمنع الصعبة. في البحار: التى لا تتورع من قبيح، المتبرجة... إذا غاب عنها بعلها وإذا خلا بها بعلها تمنعت منه تمنع الصعبة عند ركوبها ولاتقبل منه عذرا ولا تغفر له ذنبا. 2 - الكافي، 5 / 326، كتاب النكاح، باب شرار النساء، الحديث 2. الوسائل، 20 / 34، كتاب النكاح، الباب 7، من ابواب مقدماته، الحديث 3 (24959). الوافى الحجرية، 3 / 14، الجزء 12، كتاب النكاح، الباب 8، باب خير النساء وشرارها. في الكافي: المعقرة، وفي الوسائل: المقفرة، وفي الوافى: العقرة، وفي النسخة الحجرية: المغفرة. وفي الحجرية: اللجوجية، ثم أنه ذكر بعد الحديث هذا في الحجرية: ما يجمع خير الدنيا و الآخرة و ظاهره أنه ذيل الحديث و هو سهو. من الناسخ و العبارة مبدء باب جديد. ________________________________________