[ 213 ] والصفة وصفا وحملا مثل العالم زيد وصديقي زيد وحق الترتيب بالطبع بحسب استحقاق الوضع والحمد زيد العالم وزيد صديقى وفى افادته اياه بالمنطوق أو بالمفهوم أو عدم الافادة اصلا اقوال وحريم النزاع ما إذا كان المراد بالعالم وصديقي مثلا نفس طبيعة الجنس لعدم قرينة العهد فلو وجدت خرج عن حريم البحث ولم يدل على نفى العلم والصداقة عمن عدا زيد اتفاقا ومنها مفهوم انما كقوله صلى الله عليه واله انما الاعمال بالنيات وفيه اقوال ثالثها افادته للحصر بالمفهوم دون المنطوق ومنها مفهوم الاستثناء والحق انه من النفى اثبات خلافا للحنفية ومن الاثبات نفى اتفاقا وانه يفيد الحصر كما لا اله الا الله ولا عمل الا بالنية والحنفية محجوجون بافادة الكلمة الطيبة لتمام التوحيد ويلزمهم ان لا قيم بها وذلك باطل اجماعا واحتجاجهم بانه لو افاد الاستثناء من النفى الاثبات للزم من قوله ص لا صلوة الا بطهور ثبوت الصلوة بمجرد الطهور ومن قولنا الاعلم الا بحيوة ثبوت العلم بمجرد الحيوة محتوت بان سياق القول ليس اخراج الطهور من الصلوة واخراج الحيوة من العلم ليثبتنا بثبوتهما بل تعليق ما بعد الا بمتعلق على ان يكون ظرفا مستقرا صفة له ومساق التقدير إلى لا صحة لصلوة الا صحة مشروطة بطهور ولا تحقق للعلم الا تحقق مقرون بحيوة أو لا صلوة الا صلوة بطهور ولا علم الا علما بحيوة أو ان يكون ظرفا لغواصلة له والمساق إلى لا صلوة الا باشتراطها بطهور ولا علم الا باقترانه بحيوة فالمستثنى ذلك المتعلق والمستثنى منه اما النكرة المنفية المقدرة واما محذوف ________________________________________