[ 19 ] واكرامه وسوى نعوته واعظامه ولم يصفوه بما هو وصفه ولم ينعتوه كما هو حقه بل رجع ذلك إلى وصف امثالهم واشباههم من الممكنات كما في الحديث المشهور عن الباقر عليه السلم كلما ميزتموه باوهامكم في ادق معانيه الخ وذلك معنى ما في الادعية السجادية في الصحيفة الكاملة من قوله عليه السلم ضلت فيك الصفات وتفسخت فيك النعوت وقوله وضل فيه تصاريف الصفات تصاريف الصفات عبارة عن تكبير حيثيات تقييدية في ذات الموصوف يكون كل واحدة منها في ازاء احديها على ما هو الشان في عالم الامكان وذلك ممتنع بالقياس إلى جناب الواجب القيوم بالذات جل ذكره فجملة الصفات الحقيقية الكمالية هناك في ازاء حيثية واحدة حقة احدية هي حيثية الوجوب بالذات التى مثابتها بوحدتها واحديتها مثابة جملة الحيثيات المجدية الكمالية على اقصى مراتب التمام و والكمال وفوق التمام والكمال وكثرة الاعتبارات راجعة إلى تكثر الاسماء الحسنى لا غير ولا يكون في ازاء ذلك تكثر جهات ذاتية ولا تكثر معان قائمة بذات الواحد الحق اصلا وهى عبارة عن ضروب الصفات وانواعها التى هي الصفات الحقيقية الصريحة القارة حقا من كل جهة والصفات الحقيقية اولات اضافة لازمة والاضافات المحضة والسلوب الصرفة الخالصة وذلك انما يكون في الموصوفات الجائزة الذات والوجود فاما في الذات الواجبة والحقيقة الوجوبية فلا يصح الا السلوب الصرفة والاضافات المحضة أو هي عبارة عن امكان تغير الموصوف وانتقاله متدرجا من صفة إلى صفة ومن حال إلى حال ومن ________________________________________