[ 335 ] شعر * إذا تذكرت شجوا من اخى ثقة * فاذكر اخاك ابا بكر بما فعلا * * خير البرية اتقاها واعدلها * الا النبي واوفاها بما حملا والثانى التالى المحمود مشهده * واول الناس منهم صدق الرسلا ومن ثم ذهب خلائق من الصحابة والتابعين وغيرهم الى انه اول الناس اسلاما بل ادعى بعضهم عليه الاجماع وجمع بين هذا وغيره من الاحاديث المنافية له بانه اول الرجال اسلاما وخديجة اول في النساء وعلى اول الصبيان وزيد اول الموالى وبلال اول الارقاء وخالف في ذلك ابن كثير فقال: ان الظاهر ان أهل بيته آمنوا قبل كل احد، زوجته خديجة ومولاه زيد وزوجته ام ايمن وعلى وورقة ويؤيده ما صح عن سعد بن أبي وقاص انه اسلم قبله اكثر من خمسة قال: ولكن كان خيرنا اسلاما. انتهى. اقول ان قول أبي بكر " الست احق الناس بها ؟ أي بالخلافة " مجرد دعوى ولهذا لم يجب عنه أحد من السامعين لها هناك بالنفى ولا الاثبات. وأما ما نقله عن الطبراني فجميع رجال اسناده عندنا مطعون سيما عامر الشعبى الذي تخلف عن الحسين عليه السلام وخرج مع عبد الرحمن بن محمد الاشعث وقال له الحجاج: أنت المعين علينا ؟ - فقال نعم، ما كنا ببررة اتقياء ولا فجرة اقوياء وهو الذى دخل بيت المال فسرق في خفه مائة درهم وأما ما ذكره من قول حسان ففيه ان قوله وبوله عندنا سواء لانه قد انحرف كغيره بعد وفات النبي صلعم عن أهل البيت عليهم السلام وظهر عداوته لعلى عليه السلام في مواضع شتى منها انه لما عزل على عليه السلام قيسا عن حكومة مصر وخرج قيس من مصر ووصل الى المدينة متوجها الى خدمة على عليه السلام واللحوق به في حرب صفين دخل عليه حسان وبالغ في دلالته الى الانحراف عن على عليه السلام واللحوق مع معاوية ________________________________________