[ 179 ] وكرامة يا أمير المؤمنين. (فأصبح) (1) فأشتغل في عمله (2). القصة السابعة: قصة أخرى سمعت بعض من أثق به يحكي لبعض الفقهأ عن القاضي بن بدر الهمداني، وكان زيديا صالحا (سعيدا) (3)، توفي في رجب سنة ثلاث وستين وستمائة، ودفن بالسهلة، قال: كنت بالجامع في الكوفة وكانت ليلة (مظلمة) (4)، فدق باب مسلم جماعة، فذكر بعضهم ان معهم جنازة، فأدخلوها وجعلوها على الصفة التي تجاه باب مسلم بن عقيل (رضي الله عنه)، ثم ان أحدهم نعس (فنام) (5)، فرأى في منامه كأن قائلا يقول لاخر: ما نبصره حتى نبصر هل لنا معه حساب ام لا ؟ فكشفوا عن وجهه فقال: بلى، لنا معه حساب، وينبغي أن نأخذه منه معجلا قبل ان يتعدى الرصافة، فما يبقى لنا معه طريق. فأنتبهت وحكيت لهم المنام، وقلت لهم: خذوه عجلا. فأخذوه ومضوا في الحال (6). قال (المولى) (7) المعظم (الكامل بقية الخلف، وشرف السلف، عزة آل أبي طالب) (8) غياث (الدنيا) (9) والدين، أبو المظفر (عبد الكريم بن ________________________________________ (1) في ح، (ق) فدخل. (2) ذكر في بحار الانوار 42: 328 / 13. (3) في (ق) متعبدا. (4) في (ق) مطيرة. (5) سقطت من (ق). (6) ذكره في ارشاد القلوب 2: 439، بحار الانوار 42: 328 / 14. (7) في (ق) الولي. (8) في (ق) (العالم شرف آل ابي طالب). (9) سقطت من (ق). ________________________________________