[ 174 ] وبيده حربة وهو يقول: والله لئن لم تخل سبيل دخيلي لانتزعن نفسك على هذه الحربة، وقد خلع عليه وأرسله ومعه خمسة عشر رطلا فضة بعيني رأيتها وهي: سروج وكيزان ورؤوس اعلام، وصفائح فضة، فعملت ثلاث طاسات على الضريح الشريف (صلوات الله على مشرفه) ولا زالت الى ان سبكت في هذه الحلية التي عليه الان، (واما ابن بطن الحق، فرأى امير المؤمنين (عليه السلام) في منامه، وهو يقول له: إرجع الى سنقر فقد خلى سبيل البدوي الذي كان قد أخذه، فرجع الى المشهد (الشريف) (1) وأجتمع بالاسير المطلق) (2). هذا رأيته سنة خمس وسبعين وخمسمائة (3). القصة الثالثة: قصة سيف سرق من الحضرة الشريفة وظهر فيما بعد قال وفي سنة اربع وثمانين وخمسمائة في شهر رمضان، كانوا يأتون مشايخ الزيدية من الكوفة (في شهر رمضان) (4) كان ليلة يزورون الامام (عليه السلام)، وكان فيهم رجل يقال له عباس الامعص، قال ابن طحال: وكانت (تلك الليلة) (5) نوبة الخدمة علي، فجأوا على العادة وطرقوا الباب ففتحته لهم، وفتحت باب القبة الشريفة، وبيد عباس سيف، فقال لي: أين أطرح هذا السيف ؟ فقلت: ________________________________________ (1) سقطت من (ط). (2) في (ح)، (ق) (اما البدوي فرأى امير المؤمنين في منامه، وهو يقول له ارجع الى سنقر فقد خلى الذي كان قد أخذه، فرجع الى المشهد، واجتمع الاسير المطلق). العبارة غير مستقيمة والصواب كما ذكرناه في المتن. (3) ذكره بحار الانوار 42: 323 / 9. (4) سقطت من (ط). (5) سقطت من (ط). ________________________________________