[ 248 ] تموت في احدى وثمانين، فمات في تلك السنة وبعث إليه بالكفن قبل موته بشهرين، (فصل) ومما روينا باسنادنا الى الشيخ سعيد بن هبة الله الراوندي في الجزء الاول من كتاب الخرائج والجرائح فقال عن رشيق الحاجب المادر آنى قال بعث الينا المعتضد وامرنا ان نركب ونحن ثلاثة نفر ونخرج مخفين على السرج وبحيث لانزى، وقال الحقوا بسامرا واكبسوا دار الحسن بن على فانه توفي فمن رأيتم بها فاتوني به، فاتينا سامرا وكبسنا الدار كما امرنا فوجدنا دار استرته كان الايدى رفعت عنها في ذلك الوقت فرفعنا السترة فإذا سرداب في الدار الاخرى فدخلنا فرأينا كان بحرافيه وفى اقصاه حصير قد علمنا انه على الماء وفوقه رجل من احسن الناس هيبة قائم يصلي، فلم يلتفت الينا ولا الى شئ من اسبابنا فسبق احمد بن عبد الله لي‍ ؟ خطى فغرق في الماء وما زال يضطرب حتى مددت يدي إليه فخلصته واخرجته وغشي عليه وبقي ساعة، وعاد صاحبي الثاني الى فعل الاول فناله مثل ذلك فبقيت مبهوتا فقلت لصاحب البيت المعذرة الى الله والى رسوله واليك فوالله ما علمت كيف الخبر والى من نجئ وانا تائب الى الله، فما التفت الي بشئ مما قلت ثم عدنا الى المعتضد فاخبرناه فقال اكتموه وإلا ضربت اعناقكم، ومن الكتاب المذكور ما رويناه عن الشيخ المفيد ونقلناه عن نسخة عتيقة جدا من اصول اصحابنا قد كتبت في زمان الوكلاء فقال فيها ما هذا لفظه، قال الصفواني رحمه الله ________________________________________