[ 245 ] قال صلوات الله عليه، ومن الكتاب المذكور ما رويناه باسنادنا الى الشيخ ابي جعفر الطبري قال حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال حدثني أبو حامد المراغي عن محمد بن شاذان بن نعيم، قال قال لي رجل من اهل بلخ تزوجت امرأة سرا فلما وطاتها علقت وجاءت بابنة فاستات وضاق صدري فكتبت اشكو ذلك فورد الجواب ستكفاها، فعاشت اربع سنين فماتت فوردني منه عليه السلام، الله ذو أناة وانتم تستعجلون، ومن الكتاب المذكور ما رويناه باسنادنا الى الشيخ ابي جعفر الطبري قال حدثنا أبو جعفر محمد بن هرون بن موسى التلعكبري قال حدثني أبو الحسين بن ابي البغل الكاتب قال تقلدت عملا من ابي منصور الصالحان وجرى بيني وبينه ما أوجب استتاري عنه، فطلبني واخافني فمكثت مستترا خائفا ثم قصدت مقابر قريش ليلة الجمعة واعتمدت المبيت هناك للدعاء والمسألة، وكانت ليلة ريح ومطر، فسالت ابا جعفر القيم يقفل الابواب وان يجتهد في خلوة الموضع لاخلو بما أريده من الدعاء والمسألة، خوفا من دخول انسان لم آمنه وأخاف من لقائه ففعل وقفل الابواب وانتصف الليل فورد من الريح والمطر ما قطع الناس عن الموضع، فمكثت أدعو وازور واصلي، فبينا انا كذلك إذ سمعت وطئا عند مولانا موسى عليه السلام وإذا هو رجل يزور فسلم على آدم وعلى اولي العزم ثم على الائمة واحدا واحدا الى ان انتهى الى صاحب الزمان فلم يذكره فعجبت من ذلك وقلت في نفسي لعله نسي أو لم يعرف أو هذا مذهب لهذا الرجل فلما فرغ من زيارته صلى ركعتين ________________________________________