[ 237 ] بسر من رآى في بعض الايام إذ بمولانا ابي محمد على بغلة وعلى رأسه شاشة وعلى كتفه طيلسان، فقلت في نفسي هذا الرجل الذي يدعي بعض المسلمين انه يعلم الغيب فان كان الامر على هذا فليحول مقدم الشاشة الى مؤخرها ففعل ففلت هذا اتفاق ولكن فليحول طيلسانه الايمن الى الايسر والايسر الى الايمن ففعل ذلك وهو يسير فوصل الي وقال يا ثابت لم لا تشتغل باكل حيتانك عما لا انت منه ولا إليه، قال وكنا ناكل السمك هذا لفظ حديثه نقلناه كما رأيناه ورويناه واسلم صاعد وكان وزيرا للمعتمد ومن ذلك ما روينا باسنادنا الى الشيخ ابي العباس عبد الله بن جعفر الحميري في كتاب (الدلائل) باسناده الى الكليني عن اسحاق بن محمد قال حدثنى أبو علي عمر بن ابي مسلم قال كتبت الى ابي محمد عليه السلام وجاريتي حامل، اساله ان يسمي ما في بطنها، فورد الجواب اذا ظهرت فسمها زينب ثم ماتت بعد شهر من ولادتها فبعث الي بخمسين دينارا على يد محمد بن سنان الصراف وقال اشتر بهذا جارية، ومن ذلك ما رويناه باسنادنا الى الشيخ سعيد بن هبة الله الراوندي في كتابه المذكور في بعض معجزاته عليه السلام فقال ومنها ما حدث به نصراني متطبب بالري يقال له مر عبدا وقد اتى عليه مائة سنة ونيف قال كنت تلميذ بختيشوع طبيب المتوكل وكان يعظمنى فبعث إليه الحسن بن علي بن محمد بن الرضا ان يبعث إليه باخص اصحابه عنده ليفصد فاختارني وقال طلب منى ابن الرضا من يفصده فصر إليه وهو اعلم في يومنا هذا ممن هو تحت السماء فاحذران تعترض عليه ________________________________________