[ 236 ] دينار التي في الكاغذة في كمك هاتها فناولته اياها وقلت هذه دلالة ثالثة ثم رجع الخادم الي فقال ادخل فدخلت إليه وهو في مجلسه وحده فقال يا يوسف، ما بان لك ؟ فقلت يا مولاى قد بان من البرهان ما فيه كفاية لمن اكتفى فقال هيهات اما انك لا تسلم ولكن يسلم ولدك فلان وهو من شيعتنا يا يوسف ان اقواما يزعمون ان ولايتنا لا تنفع امثالك كذبوا والله انها لتنفع امثالك، امض لما وافيت له فانك سترى ما تحت قال فمضيت الى باب المتوكل فنلت كلما اردت وانصرفت قال هبة الله فلقيت ابنه بعد هذا وهو مسلم حسن التشيع واخبرني ان اباه مات على النصرانية وانه اسلم بعد موت ابيه، وكان يقول انا بشارة مولاى صلى الله عليه (فصل) ومن ذلك في دلائل مولانا الحسن العسكري عليه السلام ما رويت ونقلت من خط من حدثه محمد بن هرون بن موسى التلعكبرى وهو شيخنا المفيد رضوان الله عليه قال ما هذا لفظه، حدثنا أبو الحسين محمد بن ابى محمد هرون بن موسى التلعكبري في يوم الجمعة السابع عشر من المحرم سنة عشر واربعمائة بالمشهد المعروف في الكرخ بالعتيقة صلوات الله على صاحبه قال انفذنى والدى رحمه الله مع بعض اصحابه الى صاعد النصراني لا سمع منه ما روى عن ابيه من حديث مولانا ابى محمد الحسن ابن علي العسكري صلوات الله عليه فوصلنا إليه، فرأيت رجلا معظما فاعلمته قصدي فادنانى وقال حدثنى ابى انه خرج هو واخوته وجماعة من اهله من البصرة الى سر من رآى لاجل ظلامة من العامل فانا ________________________________________