[ 9 ] الحجة في مجلد اول وعمل شهر محرم وما بعده الى أواخر شعبان في مجلد ثان مفصل. فاورقت اغصان اقباله وتحققت ثمرات كماله، وسار لسان حال ارشاده داعيا الى الله جل جلاله في بلاده لعباده وواليا على كل كتاب صنف لم يبلغ شرف هدايته وارفاده، وصار بمحجة واضحة لمن اهتدى في العمل بانواره، وحجة راجحة على من غفل عن اتباع آثاره. وهو يشتمل على ما نذكره من الابواب والفصول، وها نحن ذاكرون اسمائها جملة قبل شرح ما فيها من المعقول والمنقول، ليعرف الناظر في اوله ما اشتمل الكتاب عليه فيطلب من شرحه ما يحتاج إليه ان شاء الله تعالى. الباب الأول: فيما نذكره مما يتعلق بشهر المحرم وما فيه من حال معظم، وفيه فصول: فصل: فيما نذكره من شرف محله والتنبيه على ما جرى فيه على النبي صلى الله عليه واهل بيته عليهم السلام. فصل: فيما نذكره من عمل اومل ليلة من المحرم. فصل: فيما تعمله في اول يوم من المحرم. فصل: فيما نذكره في فضل صوم المحرم جميعه. فصل: فيما نذكره من زيادة فضل صوم الثالث من المحرم. فصل: فيما نذكره من فضل صوم التاسع من المحرم. فصل: فيما نذكره من عمل ليلة عاشوراء. فصل: فيما نذكره من فضل المبيت عند الحسين عليه السلام ليلة عاشوراء، وفضل زيارته فيها. فصل: فيما نذكره من صوم يوم عاشوراء وفضله والدعاء فيه. فصل: فيما نذكره من وصف احوال يوم عاشوراء. فصل: فيما نذكره من عمل يوم عاشوراء. فصل: فيما نذكره من فضل زيارة الحسين عليه السلام يوم عاشوراء. فصل: فيما نذكره من الفاظ الزيارة المنصوص عليها يوم عاشوراء. ________________________________________