[ 41 ] صصل فيما نذكره من القائمة الثانية السفر التاسع من حديث ابراهيم وسارة وهاجر ووعد، هاجر ان ولدها اسماعيل يكون يده على كل يد، فقال ما هذا لفظه وان سارة امرأة ابراهيم لم يكن يلدها ولد، كانت لها امة مصرية اسمها هاجر فقالت سارة لابراهيم ان الله قد حرمني الولد فادخل على امتي وابن بها لعلي اعثر بولد منها فسمع ابراهيم قول سارة واطاعها فانطلقت سارة امراة، بهاجر أمتها المصرية وذلك بعد ما سكن ابراهيم ارض كنعان عشر سنين فادخلتها على ابراهيم زوجها فدخل ابراهيم على هاجر فحبلت فلما رأت هاجر أنها قد حبلت استسرها، هاجر سارة سيدتها وهانت عينها فقالت سارة يا ابراهيم انت ضامن ظلامتي انم ا وضعت امتي في حضنك فلما حبلت هنت عليها بحكم الرب بيني وبينك، فقال ابراهيم لسارة امرأته هذه امتك مسلمة في يدك فاصنعي بها ما احببت وحسن في عينيك ما سرك ووافقك فاهانتها سارة سيدتها فهربت منها فلقيها ملاك الرب على غير ماء في البرية في طريق حذار قال لها يا هاجر أمة سارة من اين اقبلت واين تريدين فقالت انا هاربة سارة سيدتي، فقال لها ملا ك الرب انطلقي الى سيدتك وتعبدي لها ثم قال لها ملاك الرب انك حبلى وستلدين ابنا وقد عين اسمه اسماعيل لأن الرب قد عرف ذلك بخضوعك ويكون ابنك هذا حسن عند الناس ويده كل يد فصل فيما نذكره الكراس العاشر من الوجهة الاولى من القائمة بلفظه، وقال الله لابراهيم حقا ان سارة ستلد لك ابنا وتسميه اسحاق واتيت العهد بنيه وبنيه الأ بد من ولد من ذريته من بعده وقد استجبت لك في اسماعيل وتركته وكبرته وانميته جدا جدا يولد له اثنى عشر عظيما واجعله رأيسا لشعب عظيم فصل فيما نذكره من الكراس الثالث عشر من الوجهة الأ ولى بعد ما ذكره من كراهية سارة لمقام هاجر واسماعيل عندها، فقال ما هذا لفظه فغدا ابراهيم باكرا فاخذ خبزا وادوات من ماء واعطاه هاجر فحملها ومعها الصبي والطعام ________________________________________