[ 141 ] أو حمير كنت قبلا (1) من ذوي يمن أن المقاويل (2) في ملك وأحباب وكان المختار قد سار من الكوفة يتطلع أحوال ابراهيم بن مالك، واستخلف على (3) الكوفة السائب بن مالك، فنزل ساباط، ثم دخل المدائن ورقى المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، وأمر الناس بالجد في النهوض (4) الى ابراهيم. قال الشعبي: كنت معه فاتته البشرى (5) بقتل عبيدالله بن زياد وأصحابه، فكاد يطير فرحا، ورجع الى الكوفة في الحال مسرورا بالظفر (6). وذكر أبو السائب عن أحمد بن بشير، عن مجالد، عن عامر أنه قال: الشيعة يتهموني ببغض (7) علي عليه السلام ولقد رأيت في النوم بعد مقتل الحسين عليه السلام كأن رجالا نزلوا من السمأ، عليهم ثياب (8) خضر، معهم حراب يتبعون قتلة الحسين عليه السلام فما لبثت أن خرج المختار فقتلهم (9) (10). وذكر عمر بن شبة (11)، قال: حدثني أبو أحمد الزبيري، عن ________________________________________ (1) في (ب) و (ع): قيلا. (2) في (ف): المقائل. ووردت الابيات في الكامل باختلاف كثير. (3) في (ب) و (ع): في. (4) في (ف): والنهوض. (5) في (ف): قال الشعبي: فأتاه البشير. (6) كلمة (بالظفر) ليس في (ف). (7) في (ف): في بغض. (8) في (ف): أقبية. (9) كلمة (فقتلهم) ليس في (ف). (10) تاريخ الطبري: 6 / 81 - 82، الكامل في التاريخ: 4 / 257 - 266. (11) في (ع): شيبة. ________________________________________