[ 236 ] لولا على لهلك عمر، وبلفظ آخر لا عشت لمشكلة لا تكون لها يا ابا الحسن (1). وجزيئات هذا الباب كثيرة وفيما ذكرناه مقنع لمن سلك طريق السداد وتنحى عن (سبيل العناد)، والله ولى التوفيق والعصمة. ________________________________________ كاملين فالحمل والرضاع ثلاثون شهرا، فقال عمر: لولا على لهلك عمر، وخلى سبيلها وألحق الولد بالرجل. شرح ذلك اقل الحمل اربعون يوما وهو زمن انعقاد النطفة واقله لخروج الولد حيا سته اشهر، وذلك لان النطفة تبقى في الرحم اربعين يوما، ثم تصير علقة اربعين يوما، ثم تصير مضغة اربعين يوما، ثم تتصور في اربعين يوما، وتلجها الروح في عشرين يوما، فذلك سته اشهر فيكون الفطام في اربعة وعشرين شهرا، فيكون الحمل في سته اشهر ". (1) - قال العلامة المجلسي (ره) في تاسع البحار في باب قضاياه بعد نقل حديث فيه " فقال عمر: معضلة وليس له الا أبو الحسن " (ص 495 من طبعة امين الضرب) مانصه: " بيان - قال الجزرى في النهاية: العضل المنع والشده يقال: أعضل بى الامر إذا اضاقت عليك فيه الحيل ومنه حديث عمر: اعوذ بالله من كل معضلة ليس لها أبو حسن، وروى معضلة (اي بتشديد الضاد) اراد المسألة الصعبة أو الخطبة الضيقة المخارج من الاعضال والتعضيل ويريد بأبى الحسن على ابن ابى طالب (ع) انتهى ". اقول: يشبه كلام ابن الاثير من جهه نجم الائمة الرضى (ره) في شرح الكافية لابن الحاجب وذلك انه قال في مبحث لا التي لنفى الجنس مانصه (ص 111 من طبعة تبريز سنة 1374: " وعلم انه قد يؤول العلم المشتهر ببعض الخلال بنكرة فينتصب وينزع منه لام التعريف ان كان فيه نحو: لا حسن، في الحسن البصري، وكذا لاصعق في الصعق، أو مما اضيف إليه نحو لا امرء قيس ولا ابن زبير، ولا يجوز هذه المعاملة في لفظي عبد الله وعبد الرحمن إذ الله والرحمن لا يطلقان على غيره تعالى حتى يقدر تنكيرهما قال: لا هيثم الليلة للمطى، وقال ارى الحاجات عند ابى حبيب * نكدن ولا امية في البلاد ولتاويلة بالمنكر وجهان اما ان يقدر مضاف هو مثل فلا يتعرف بالاضافة لتوغله في الابهام ________________________________________