1827 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأ بو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا الربيع بن سليمان ثنا الشافعي قال أدركت إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة يؤذن كما حكى بن محيريز يعني بالترجيع قال وسمعته يحدث عن أبيه عن بن محيريز عن أبي محذورة عن النبي A Y معنى ما حكى بن جريج قال الشافعي وسمعته يقيم فيقول الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله قال الشافعي وسمعته يحكي الإقامة خبرا كما يحكي الأذان وفي رواية الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني عن الشافعي في مسألة كيفية الأذان والإقامة قال الشافعي الرواية فيه تكلف الأذان خمس مرات في اليوم والليلة في المسجدين على رؤوس الأنصار والمهاجرين ومؤذنو مكة آل أبي محذورة وقد أذن أبو محذورة لرسول الله A وعلمه الأذان ثم ولاه بمكة وأذن آل سعد القرظ منذ زمن رسول الله A بالمدينة وزمن أبي بكر Bه كلهم يحكون الأذان والإقامة والتثويب وقت الفجر كما قلنا فإن جاز أن يكون هذا غلطا من جماعتهم والناس بحضرتهم ويأتينا من طرف الأرض من يعلمنا جاز له أن يسأله عن عرفة وعن منى ثم يخالفنا ولو خالفنا في المواقيت كان أجوز له في خلافنا من هذا الأمر الظاهر المعمول به