12505 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا إسماعيل بن إسحاق ثنا إبراهيم بن حمزة ثنا حاتم بن إسماعيل عن أسامة بن زيد عن بن شهاب عن مالك بن أوس بن الحدثان قال Y بينما أنا جالس في أهلي حين تمتع النهار إذ أتى رسول عمر بن الخطاب فقال أجب أمير المؤمنين فانطلقت حتى أدخل عليه فذكر الحديث بطوله في محاورة علي وعباس Bهما فقال عمر أنا أحدثكم عن هذا الأمر إن الله خص رسوله بشيء من هذا الفيء لم يعطه أحدا غيره ثم قرأ ما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب حتى بلغ { والله على كل شيء قدير } وكانت هذه خاصة لرسول الله A ما اختارها دونكم ولا استأثر بها عليكم ولكن أعطاكموها وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال فكان رسول الله A ينفق منها على أهله سنتهم من هذا ثم يأخذ ما بقي منها فيجعله مجعل مال الله فعمل بذلك رسول الله A حياته وذكر باقي الحديث ثم قال أسامة بن زيد أخبرني محمد بن المنكدر عن مالك بن أوس نحو هذا الحديث قال بن شهاب أخبرني مالك بن أوس أن عمر قال فيما يحتج به كان لرسول الله A ثلاثة صفايا بنو النضير وخيبر وفدك فأما بنو النضير فكانت حبسا لنوائبه وأما فدك فكانت لابن السبيل وأما خيبر فجزأها ثلاثة أجزاء فقسم منها جزئين بين المسلمين وحبس جزءا لنفسه ونفقة أهله فما فضل عن نفقة أهله رده على فقراء المهاجرين