شر .
- الشر : الذي يرغب عنه الكل كما أن الخير هو الذي يرغب فيه الكل قال تعالى : { شر مكانا } [ يوسف / 77 ] و { إن شر الدواب عند الله الصم } [ الأنفال / 22 ] وقد تقدم تحقيق الشر مع ذكر الخير وذكر أنواعه ( راجع مادة ( خير ) ) ورجل شر وشرير : متعاط للشر وقوم أشرار وقد أشررته : نسبته إلى الشر وقيل : أشررت كذا : أظهرته ( انظر : المجمل 2 / 501 ) واحتج بقول الشاعر : .
- 262 - إذا قيل : أي الناس شر قبيلة ... أشرت ؟ ؟ كليب ؟ ؟ بالأكف الأصابع .
( البيت للفرزدق في ديوانه ص 362 والمجمل 2 / 501 ومغني اللبيب ص 15 .
والرواية المشهورة : ( أشارت ) . و ( الأصابع ) بالرفع وهي هكذا في مخطوطة المحمودية . ويروى : الأصابعا ) .
فإن لم يكن في هذا إلا هذا البيت فإنه يحتمل أنه نسبت الأصابع إلى الشر بالإشارة إليه فيكون من : أشررته : إذا نسبته إلى الشر والشر بالضم خص بالمكروه وشرار النار : ما تطاير منها وسميت بذلك لاعتقاد الشر فيه قال تعالى : { ترمى بشرر كالقصر } [ المرسلات / 32 ]