خزن .
- الخزن : حفظ الشيء في الخزانة ثم يعبر به عن كل حفظ كحفظ السر ونحوه وقوله تعالى : { وإن من شيء إلا عندنا خزائنه } [ الحجر / 21 ] { ولله خزائن السموات والأرض } [ المنافقون / 7 ] فإشارة منه إلى قدرته تعالى على ما يريد إيجاده أو إلى الحالة التي أشار إليها بقوله عليه السلام : ( فرغ ربكم من الخلق والخلق والرزق والأجل ) ( الحديث عن عبد الله بن مسعود عن النبي A قال : ( فرغ إلى ابن آدم من أربع : الخلق والخلق والأجل والرزق ) أخرجه الطبراني في الأوسط 2 / 336 وهو في مجمع الزوائد 7 / 195 كتاب القدر والفتح الكبير 2 / 266 . وفيه عيسى بن المسيب البجلي وهو ضعيف عند الجمهور ووثقه الحاكم والدارقطني في سننه وضعفه في غيرها . وللحديث طرق أخرى وروايات أخرى عند الطبراني وأحمد وابن عساكر وانظر : مسند أحمد 2 / 167 ) وقوله تعالى : { فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين } [ الحجر / 22 ] قيل معناه : حافظين له بالشكر وقيل : هو إشارة إلى ما أنبأ عنه قوله : { أفرأيتم الماء الذي تشربون أأنتم أنزلتموه . . . } الآية [ الواقعة / 69 ] والخزنة : جمع الخازن { وقال لهم خزنتها } [ الزمر / 71 و 73 ] في صفة النار وصفة الجنة وقوله : { لا أقول لكم عندي خزائن الله } [ الأنعام / 50 ] أي : مقدوراته التي منعها الناس لأن الخزن ضرب من المنع وقيل : جوده الواسع وقدرته وقيل هو قوله كن والخزن في اللحم أصله الادخار فكني به عن نتنه يقال : خزن اللحم ( انظر : الأفعال 1 / 489 والمجمل 2 / 287 والمنتخب لكراع النمل 2 / 594 ) : إذا أنتن وخنز بتقدم النون