جفأ .
- قال تعالى : { فأما الزبد فيذهب جفاء } [ الرعد / 17 ] وهو ما يرمي به الوادي أو القدر من الغثاء إلى جوانبه . يقال : أجفأت القدر زبدها . ألقته إجفاء وأجفأت الأرض : صارت كالجفاء في ذهاب خيرها وقيل : أصل ذلك الواو لا الهمز ( ولهذا ذكر ابن فارس هذه المادة في باب ( جفو ) انظر : المجمل 1 / 192 ) ويقال : جفت القدر وأجفت ومنه : الجفاء وقد جفوته أجفوه جفوة وجفاء ومن أصله أخذ : جفا السرج عن ظهر الدابة : رفعه عنه