قطر .
- القطر : الجانب وجمعه : أقطار . قال تعالى : { إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض } [ الرحمن / 33 ] وقال : { ولو دخلت عليهم من أقطارها } [ الأحزاب / 14 ] وقطرته : ألقيته على قطره وتقطر : وقع على قطره ومنه : قطر المطر أي : سقط وسمي لذلك قطرا وتقاطر القوم : جاؤوا أرسالا كالقطر ومنه قطار الإبل وقيل : الإنفاض يقطر الجلب ( انظر : المجمل 3 / 759 والجمهرة 3 / 373 واللسان ( قطر ) ) . . . أي : إذا أنفض القوم فقل زادهم قطروا الإبل وجلبوها للبيع والقطران : ما يتقطر من الهناء . قال تعالى : { سرابيلهم من قطران } [ إبراهيم / 50 ] وقرئ : ( من قطرآن ) ( وهي قراءة شاذة ) أي : من نحاس مذاب قد أني حرها وقال : { آتوني أفرغ عليه قطرا } [ الكهف / 96 ] أي : نحاسا مذابا وقال : { ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك } [ آل عمران / 75 ] وقوله : { وآتيتم إحداهن قنطارا } [ النساء / 20 ] والقناطير جمع القنطرة والقنطرة من المال : ما فيه عبور الحياة تشبيها بالقنطرة وذلك غير محدود القدر في نفسه وإنما هو بحسب الإضافة كالغنى فرب إنسان يستغني بالقليل وآخر لا يستغني بالكثير ولما قلنا اختلفوا في حده فقيل : أربعون أوقية . وقال الحسن : ألف ومائتا دينار وقيل : ملء مسك ثور ذهبا إلى غير ذلك وذلك كاختلافهم في حد الغنى وقوله : { والقناطير المقنطرة } [ آل عمران / 14 ] أي : المجموعة قنطارا قنطارا كقولك : دراهم مدرهمة ودنانير مدنرة