فيقال انهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم بعدك فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم وقرأ الى قوله وان تغفر لهم فانك أنت العزيز الحكيم وروى أبو ذر أن النبي A قام ليلة يردد ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك أنت العزيز الحكيم وقيل انه معطوف على قوله ما قلت لهم الا ما أمرتني به والمعنى على هذا القول ما قلت في الدنيا الا هذا وقال أبو العباس محمد بن يزيد لا يراد بهذا مغفرة الكفر