الا ان الدهر يوم وليلة ... وليس على شيء قويم بمستمر ... .
وقوله تعالى ولكن لا يشعرون .
قال ابن كيسان يقال ما على من لم يعلم انه مفسد من ألزم إنما يذم اذا علم انه مفسد ثم افسد على علم .
قال ففيه جوابان .
أحدهما انهم كانوا يعلمون الفساد ويظهرون الصلاح وهم لا يشعرون ان أمرهم يظهر عند النبي A .
والوجه الثاني ان يكون فسادهم عندهم صلاحا وهم لا يشعرون ان ذلك فساد وقد عصوا الله ورسوله في تركهم تبيين الحق واتباعه .
ثم قال تعالى وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤ من كما آمن السفهاء