وتكذيبهم بآياته قال ومن خفف فالمعنى عنده بكذبهم وقولهم آمنا ولم يؤمنوا فذلك كذب .
ثم قال تعالى وأذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا إنما نحن مصلحون .
فيه قولان .
أحدهما انهم قالوا نحن مصلحون فليس من عادتنا الإفساد .
والآخر انهم قالوا هذا الذي تسمونه فسادا هو عندنا صلاح .
وقوله تعالى الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون .
معنى ذلك الا التنبيه كما قال الشاعر