أنفسكم فاما المؤمنون فيخبرهم ثم يغفر لهم .
وأما أهل الشك والريب فيخبرهم بما أخفوا من التكذيب فذلك قوله D يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء .
وهو قول جل وعز ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم من الشك والنفاق .
وحدثنا احمد بن شعيب قال أخبرنا محمود بن غيلان قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن آدم بن سليمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال لما نزلت هذه الآية وان تبدوا ما في أنفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله دخل قلوبهم منها شيء لم يدخلها من قبل فقال النبي قولوا سمعنا و أطعنا وسلمنا فألقى الله الايمان في قلوبهم فأنزل الله D آمن الرسول بما انزل اليه من ربه الآية وأنزل لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا قال قد فعلت ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا